سيادة المتروبوليت هيلاريون: "نلتقي ونحاور ممثلي الأديان الأخرى لنوضح لهم موقفنا"
بيّن رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة الالتباس الحاصل بخصوص الحوار بين المسيحيين والاتصالات بممثلي الأديان الأخرى، في رده الرسمي على أحد الأسئلة التي وردت على الموقع الإلكتروني لبرنامج "الكنيسة والعالم".
أشار سيادته إلى أنّ هناك جهات خارجيّة تزعم أنّنا نحاول خلق دين مشترك يجمع كل المسيحيين وأنّنا نهدف لدمج الكنائس لتصبح كنيسة واحدة، إن هذا الزعم والاتهام يهدف إلى شق الكنيسة وتخريبها.
وقال: "إنّنا نجري الحوار مع ممثلي الأديان الأخرى أو الكنائس المسيحيّة، ليس لأجل توحيد جميع الأديان في دين واحد، بل من أجل توضيح موقفنا الرسمي سواء للمسلمين أو اليهود أو البوذيين ولجميع ممثلي الكنائس، ولنسمع موقفهم أيضاً. يجب أن نسمعهم ليس لأنّنا نملك إيماناً مشتركاً ولكن لأنّ كل علاقة طيّبة تطلب حواراً ولقاءً.
هذا وقد أضاف: "نحن في الكنيسة الأرثوذكسيّة متمسكون بالخلاص الناجم عن إيماننا، ونذكر دائماً لمؤمنينا أنّه لا يوجد خلاص خارج الكنيسة. عندما نقول هكذا لا نعني أي كنيسة بل نقصد بالتحديد الكنيسة الأرثوذكسيّة، التي نعترف بها في دوستور إيماننا.
دائرة الاتصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة