الكنيسة القديمة التي استولى عليها المنشقين في منطقة "فينيتسا" (أوكرانيا) تبقى فارغة
عدد ابناء الرعية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانيّة القانونيّة لم يتناقص على الرغم من الاستيلاء على كنيستها المسماة على اسم القديس النبي إيليا منطقة "فينيتسا" من قبل اتباع "الكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا" والتي هي عبارة عن مؤسسة منشقة. كما تنشرت دائرة الاتصالات في الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة مع رابط على صفحة "اتحاد الصحفي الأرثوذكسي" إن عدد هذه الرعية القانونيّة قد تضاعف ولم يتأثر بالانشقاق الذي حدث.
المحزن اليوم أنّ كنيسة القديس النبي إيليا التي عمرها يتجاوز 200 عام تبقى فارغة، هذا ما صرّح عنه كاهن أبرشية تولشين قدس الأب بولس (بيتليفاني)، وهو راعي الكنيسة المستولى.
أغلق المنشقون هذه الكنيسة منذ ثلاث سنوات. منذ ذلك الوقت انقسمت القرية إلى جزئين، لدرجة أنّهم لا يتعاطون مع بعضهم ويذهبون إلى متاجر مختلفة ولا يختلطون مع بعضهم.
أضاف الأب بولس: "نقيم خدمنا بساحة الكنيسة. في الصيف نسمع كيف ترتل العصافير مع الجوقة، أمّا في الشتاء فنسمع ريحاً قويتاً. والشيئ المهم أنّ عدد أبناء الرعية لم يتناقص بل تزايد. عندما كان الزياح الكبير في كييف (28 تموز) حضر معنا ابناء رعيتنا الذين يعيشون في ألمانيا".
لا يزال أبناء الرعية يجاهدون من أجل إقامة الصلوات في الكنيسة. حتى يومنا مرت 16 جلسة محاكمة والكثير من الأوراق. ويقول الأب بولس إنّ رعيته لديها رجاء كبير على سيادة القانون.
يزور اتباع الانشقاق الأوكراني الكنيسة قليلا جداً ففي عام 2019 زاروا الكنيسة 5 مرات، وفي عام 2020 ولا مرة. في هذه السنة تم تعيين "كاهن" من المؤسسة المنشقة ولكنّه رفض إقامة الصلاة لعدم وجود سوى ثلاث الأشخاص في الكنيسة.
دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة
31.03.2024
10.02.2024
19.12.2023