أسقف الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة يلتقي مع القنصل اليوناني في أوديسا
استقبل سيادة المطران أغافانغيلوس متروبوليت أوديسا وازمائل سعادة القنصل اليوناني في أوديسا السيد ديميتريوس دوحتسيس في مقره الرسمي في دير رقاد السيدة (للرهبان)، بتاريخ 24 حزيران.
خلال اللقاء دار الحديث حول المواقف والقرارات (الغير قانونيّة) لكنيسة القسطنطينية في أوكرانيا على يد البطريرك برثولماوس، والتي سببت بلبلة ومشاكل كبيرة للكنيسة القانونيّة.
نشر هذا الخبر موقوع "اتحاد الصحفي الأرثوذكسيّ".
أشار المطران أغافانغيلوس أنّ هذه الجماعة انشقت بدعم واضح من السلطات الأوكرانيّة وبتغطية كنسيّة غير قانونيّة من البطريرك برثولماوس، تسبب ذلك بتوجيه ضربة للكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة ووحدة الأرثوذكسيّة الشاملة. وقال سيادته: "لم يُطرح الموضوع في مجمع يضم الكنائس الأرثوذكسيّة، إنما تم "بروح بابوية" وانتهاكاً لروح وعقيدة الوحدة الأرثوذكسيّة، تم انشاء هذه "الكنيسة" من الجماعات المنشقة السياسية والقوميّة، وتسمت "الكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا". وهذا سبب انشقاق ونزاع بين الكنائس الأرثوذكسيّة الشقيقة.
منح البطريرك برثولماوس "توموس الاستقلال" لقادة الانقسام الذين لم يتوبوا عن أفعالهم المشينة بدعم من السلطات الأوكرانيّة، وخاصّةً الجماعات القوميّة المتطرفة ورئيس الدولة السابق الذي لا يمثل الأوكرانيين الأرثوذكس".
شدد سيادته أيضًا أنّه بعد منح "توموس الاستقلال" اشتدت الهجمات والاستيلاءات على رعايا الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة من المتطرفين والأشخاص البعيدين عن الكنيسة بسبب تطرفهم القومي.
علّق السيد دوحتسيس عن الأحداث الكنسيّة الحاليّة في أوكرانيا وشدد أنّه ممثل الجمهورية اليونانية في أوديسا، بصفته الشخصية الدبلوماسيّة، وركّز على وجوب حل كل المشاكل بين الكنائس الأرثوذكسيّة على أساس القوانين الكنسيّة المقدّسة.
وجه المطران أغافانغيلوس طلب لرئيس البعثة الدبلوماسيّة الأجنبيّة لنقل نداء معظم المسيحيين الأرثوذكس الأوكرانيين إلى السلطات اليونانيّة للمساعدة في وقف الانقسام الذي ينتهك الوحدة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا وفي جميع أنحاء العالم.
وأكّد سيادته أنّ أبرشية أوديسا تحافظ على العلاقات الوديّة مع قنصليّة الجمهورية اليونانيّة في أوديسا وتسعى إلى تطويرها منذ سنوات عدة. ساهم العديد من الدبلوماسيين اليونانيين، كونهم مسيحيين أرثوذكس، في تقوية العلاقات بين الدوّل والكنائس الأرثوذكسيّة. حيث أولاً وقبل كل شيء، يتعلّق هذا بتعميق العلاقات الأخويّة الشاملة بين الشعبين الاوكراني واليوناني.
في نهاية اللقاء، تمنى المطران أغافانغيلوس للسيد ديمتريوس أنّ يبارك الله أعماله وتكون كلها خير لشعبي اليونان وأوكرانيا، وأن تعزز هذه الأعمال الأرثوذكسيّة المقدّسة، مستشهداً بكلمات الرسول: "وأطلب اليكم أيّها الاخوة أن تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات والعثرات خلافاً للتعليم الذي تعلمتموه واعرضوا عنهم".
دائرة الاتصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة
31.03.2024
10.02.2024
19.12.2023