الصفحة الرئسيّة أخبار
مقتطفات من كلمات المشاركين الأجانب خلال دورة المؤتمر حو…

مقتطفات من كلمات المشاركين الأجانب خلال دورة المؤتمر حول الأولويّة والمجمعيّة في الكنيسة الأرثوذكسيّة

في السادس عشر من أيلول 2021 وخلال مؤتمر: "الأرثوذكسيّة العالميّة: الأولويّة والمجمعيّة في إطار التعليم الأرثوذكسيّ" شارك عبر "أونلاين" بعض الضيوف الأجانب من الكنائس الأرثوذكسيّة المحلّيّة ومنهم أصحاب السيادة: إريناوس أسقف باتشسك (الكنيسة الارثوذكسيّة الصربيّة)، ثيوديسيوس رئيس أساقفة سيباستيا (بطريركية القدس)، أندراي متروبوليت غوري وأتينا (الكنيسة الأرثوذكسية الجورجيّة)، نيكيفوروس، متروبوليت كيكوس وتيليريس (كنيسة قبرص) والمتقدّم في الكهنة الأب جاورجيوس (زفيادادزي/ الكنيسة الأرثوذكسيّة الجورجيّة)، بالإضافة إلى رسالة الترحيب بهذا المؤتمر التي وجّهها سيادة المطران إشعيا متروبوليت تاموسوس وأوريني (كنيسة قبرص).

استهلّ سيادة الأسقف إيريناوس من الكنيسة الصربيّة الكلمات، وكانت كلمته تحت عنوان: " الاستقلال الكنسيّ أمس واليوم".

وفي حديثه عن منح القسطنطينيّة الاستقلال الكنسيّ للمنشقّين الأوكرانيّين أشار المطران إيريناوس إلى أنّه: "من المفترض أن يكون الاستقلال في أيّامنا، كما كان خلال القرون السالفة العديدة، تحقيقاً وتشديداً لمجمعيّة ووحدة الكنيسة لا سيّما ونحن في أهمّ مرحلة من مراحل تنظيم الكنيسة القانونيّ على المستوى المسكونيّ. ولكن، في الحقيقة، ما يحدث اليوم هو أنّ هذا الموضوع أصبح إعلاناً للإغراء وحجر عثرة، على عكس ما ينبغي أن يكون تشديداً للإيمان واتّحاداً وتقوية لجسد الكنيسة الأرثوذكسيّة المسكونيّة، بل، وقبل كلّ شيء، للمساعدة في رعاية جميع المؤمنين وخلاصهم. غير أنّهم كثيراً ما يستعملون، اليوم، هذا الموضوع كأداة ووسيلة لتدمير وحدة الكنيسة بمراجعتهم لتعليمها الأرثوذكسيّ بطريقة تخلقُ الاضطراب الكنسيّ والفوضى والتدخل وغزو أراضي الكنائس الأرثوذكسيّة المحلّيّة الأخرى، بالإضافة إلى إلقاء تفسيرات وتبريرات هزيلة شبه لاهوتيّة. إنّ الاهتمام بخلاص النفوس ورعايتها، وهذا هو الهدف الأساس للإدارة الكنسيّة بشكل عامّ، أصبح اليوم أمراً ثانويّاً، بل يتمّ تجاهله قصداً. نجد هذا كلّه، حاليّاً، في تصرّفات بطريركيّة القسطنطينيّة - كنيستنا الأمّ، المحزنة التي نسيت، للأسف، ما تعنيه الرعاية والمحبّة الحقيقيّة للأمّ".

وقد أعلن سيادته عن أمله: "أعتقد أن الوضع الحاليّ للأرثوذكسيّة العالميّة مأساويّ وخطير للغاية، لكنّني متأكّد من أنّ الروح القدس يقود كنيسة المسيح كما حصل يوم العنصرة وخلال مراحل تاريخ الكنيسة كافّةً. كما يقنعنا المخلّص بأنّ أبواب الجحيم لن تقوى عليها، وأنّي لواثق من أنّه سيكون هناك بعض الحلول، وإلّا إن دام هذا الانقسام واستمرّ الانشقاق لفترة طويلة، فإنّ انقساماً جديداً كالذي حدث في القرن الحادي عشر، سيكون حتميًا، للأسف، وسيقع اللوم على أولئك الذين تسبّبوا به.

نرفع صلاتنا إلى الربّ ألّا يسمح بحدوث هذا هو الذي يشفي جروح جسد الكنيسة بأسرها، ونسأل الله أن نرى تلك الأيام نحن الأشخاص المسنّين".

وأمّا سيادة المطران ثيودوسيوس رئيس أساقفة سيباستيا، فقد أعرب عن دعمه للكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة. وأشار سيادته إلى أنّ رفع الصلوات في الأراضي المقدسة لم تتوقّف ليرأب الربّ شرخ الانشقاق، كما أكّد اعترافهم بالكنيسة الأرثوذكسيّة الوحيدة في أوكرانيا والتي يترأسها غبطة المتروبوليت أونوفريوس متروبوليت كييف وسائر أوكرانيا. وفي سياق كلمته، تذكّر الصلاة المشتركة مع المتروبوليت أونوفريوس في القبر المقدّس في القدس، وقال: "إنّ المتروبوليت أونوفريوس رفع يديه يصلّي إلى الله، والدموع تنهمر من عينيه، لتنتهي هذه الأزمة التي بلبلت العالم الأرثوذكسي بالاتّفاق العاجل ويمنّ بالسلام على كنيسة أوكرانيا. ثمّ أضاف: "إنّ ما يوحّدنا هو المحبّة والصلاة والأمل بمستقبل زاهر مشترك للأرثوذكسيّة العالميّة". 

ثم ألقى سيادة المطران أندراي متروبوليت غوري وأتينا كلمته مقرونة بدراسة وبعض الأسئلة حول استقلال الكنيسة الأرثوذكسيّة الجورجيّة، فقال: "إنّ أوّل مبشِّر للمسيحيّة على الأراضي الجورجيّة كان الرسولان القدّيسان أندراوس المدعو أوّلاً وسمعان الكنعانيّ. وقد نال الجورجيّون المعموديّة الجماعية في القرن الرابع بفضل العمل التبشيريّ للقدّيسة نينا التي تُعتبر بحقّ منيرة جورجيا.

ونوّه المطران أندراي، بخاصة، إلى أنّ الكنيسة الجورجية كانت ولاية قانونيّة، ولكن غير تابعة لكنيسة القسطنطينيّة بل للكنيسة الأرثوذكسيّة الأنطاكية. يؤكّد تاريخ الكنيسة الجورجيّة بأنّها كانت مرتبطة، أثناء تأسيس كنيستها بكلّ من كبادوكيا وبطريركيّة أنطاكية. إذاً، ارتباطها بكرسيّ أنطاكية كان فقط كنائسيّاً، وأمّا من الناحية السياسية، فمن البديهيّ القول أنّ مرجعيّتها كانت، دائمًا، القسطنطينيّة.

هذا، وقد شدّد المتروبوليت أندراي على أنّ جورجيا بلغت أوج ازدهارها في ظلّ حكم الملك الأيبريّ فاختانغ الأوّل غورغاسلان. وفي العام 455، نقل عاصمة الولاية من متسخيتا إلى تبليسي وأرسى أساس كاتدرائيّة صهيون الشهيرة في العاصمة الجديدة. وتمّ في عهد فاختانغ افتتاح 12 كرسي أسقفيّ في جيورجيا.

رحّب المطران أشعيا تاماسوس وأوريناس في كلمته بالمشاركين في المؤتمر: "منذ بداية الأزمة الكنسيّة حول مسألة أوكرانيا لم يكن من السهل على الإطلاق (وهذا بالنسبة للمتروبوليت نيكيفوروس، وكذلك بالنسبة لي، ولغيره من الأساقفة القبارصة) الكتابة والتحدّث، بشكل عامّ، حول هذا الموضوع. فأنتم تعلمون، جيّداً، أنّ الأحداث الجيوسياسيّة تجبر قبرص على اتّباع مسار السياسة الأوروبيّة الأمريكيّة مع كلّ العواقب المترتبة نتيجة لذلك. ولكن، مع ذلك فنحن نتكلّم ونكتب ولا نسكت، طالبين إلى الله أن ينيرنا "باستقامة كلمة حقّه" كما يوحي لنا ضميرنا كأساقفة، رغم العواقب السلبيّة التي تصادفنا".

وانتهى إلى القول: "آمل أن يتشفّع قدّيسو وشهداء قبرص الأرثوذكسيّة وروسيا أمام ربّنا يسوع المسيح ووالدة الإله من أجل وحدة الكنيسة الأرثوذكسيّة وإيجاد الحلّ السريع لهذه المشكلة الكنسيّة الخطيرة التي كان من الممكن ألّا توجد أصلاً".

ثمّ توجّه قدس الأرشمندريت سيرافيم (غافريكوف) نيابة عن متروبوليت كيكوس وتيليري نيكيفوروس بكلمة، عبر الفيديو، وجاء فيها: "تؤثّر مطالب البطريرك المسكونيّ الحاليّة على الكنيسة الجامعة بأكملها، فهو يطالب بحقّ التدخّل في الحياة الداخليّة لجميع البطريركيّات الأرثوذكسيّة المحلّيّة والكنائس المستقلّة. فمن الوجهة التاريخيّة والقوانين المقدّسة، يمكن أن نجد إجابة واحدة لا جدال فيها على مطلب القيادة في الكنيسة الجامعة: "منذ ألفي عام من تاريخها، لم تمنح الكنيسة الأرثوذكسيّة أيًا من أساقفتها لقب رئيس الكنيسة واختصاصاتها ".

لذلك، من الواضح جدّاً، ويمكننا أن نثبت هذا تاريخيًا وقانونيًا وعقائديًا، وانطلاقًا من التقليد الأيقونيّ وكتابات الآباء القدّيسين، أنّه لا يمكن لأيّ من الرؤساء أو البطاركة في الكنائس المستقلّة أن يحلّوا محلّ رئيس الكنيسة، بل الرئيس الوحيد الذي لا يتغيّر هو ربنا يسوع المسيح. ليس للكنيسة في مجمعيّتها وجامعيّتها رئيس سوى ربّنا يسوع المسيح. إنّ المجامع المسكونيّة هي التي تملك، فقط، أعلى سلطة قانونيّة في الكنيسة، وليس لأي من رؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة المحلّيّة. منذ العصور القديمة، كان الإيمان الثابت بالمجمع المسكونيّ على أنّه المؤسّسة الكنسيّة العليا".

تكلّم، بعد ذلك، قدس الأب جاورجيوس (زفيادادزي) عميد معهد اللاهوت في تبليسي حيث تطرّق إلى موضوع الأولويّة في فترة المجامع المسكونيّة، فقال: "الشرط الوحيد لوحدة الكنيسة الأرثوذكسيّة، بالمعنى الكامل، هو وحدتها من خلال المشاركة في الإفخاريستيّا. إنّ الإفخارستيّا المقدّسة المشتركة لا تعبّر عن وحدة جميع الكنائس المحلّيّة، فحسب، بل أيضًا عن احترام لكلّ كنيسة محلّيّة ومجمعيّتها. إنّ الوحدة على المستوى العالميّ، التي تستخفّ بكاثوليكيّة أي كنيسة مستقلّة، تتعارض مع اللاهوت الكنسيّ عن المشاركة الإفخارستيّة. كلّ الآراء التي تُجمع على أولويّة الرسول بطرس، والتي يُنظر إليها على أنها أسبقيّة سلطات الحكومة البابويّة، تدمّر مبادئ الإكليسيولوجيا الإفخارستيّة الغريبة عن التقليد الأرثوذكسيّ وغير مقبولة بالنسبة إليه".

كما لفت الأب جاورجيوس الأنظار في كلمته إلى أنّ القوانين الرسوليّة وقوانين المجامع المسكونيّة لا تسمح بالحكم الذاتيّ للأسقف الرئيس أو بالاستبداد في الكنيسة: "إن أعلى سلطة لحلّ المشاكل الدينيّة والقانونيّة هي بيد مجمع الأساقفة فقط، أو على مستوى مجمع محلّيّ أو مسكونيّ إذا اقتضت الظروف لذلك. يشير مبدأ المجمعيّة إلى أنّ الهيئات الحاكمة العليا للكنيسة الأرثوذكسيّة ليست ذات طبيعة واحدة، كما هو الحال في الكنيسة الكاثوليكيّة ". ففي الكنيسة الأرثوذكسيّة، يتمّ تحديد الهيئات الحاكمة العليا من خلال مبدأ المجمع الوارد في قوانين المجمعين المسكونيّين الأوّل والثاني.

تدير الكنيسة المستقلّة المحلّيّة إدارة مستقلّة، تمامًا، وتحدّد قوانينها الكنسيّة مبدأ الاستقلاليّة بدقّة، وقد احتُرم هذا المبدأ منذ زمن الرسل القدّيسين، فخلال القرنين الأوّل والثالث، كان جميع الأساقفة مستقلّين داخل أبرشيّاتهم. تغيّر الوضع في بداية القرن الرابع عندما ظهرت المدن الكبرى لأوّل مرّة داخل مقاطعات الإمبراطوريّة الرومانيّة. وبحلول القرن السادس، تمّ تشكيل البطريركيّات أي تحديد عدد الكنائس المستقلّة إلى خمس. في تعليق لعالِم القوانين المقدّسة البيزنطيّ الكنسيّ، بطريرك أنطاكية ثيودوروس بلسمون يشير إلى القانون رقم 2 الذي ينصّ على حكم المجمع المسكونيّ الثاني بوضوح على أنّه كانت هناك، أيضًا، كنائس مستقلّة خارج الإمبراطوريّة الرومانيّة، من بينها البلغاريّة والقبرصيّة والأيبيريّة (أي الجورجيّة)".

ثمّ تلا ذلك قراءة تقارير ممثّلي الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة، فتحدّث سيادة الأسقف سيلفيستر عميد معهد اللاهوت في كييف حول موضوع: "انعكاس التعليم حول الأولويّة لدى الكنيسة القسطنطينيّة في مستندات "الكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا" المنشقّة". فأشار سيادته إلى أن الأحداث الكنسيّة التي جرت في أوكرانيا في السنوات الأخيرة الماضيّة عرّضت الأرثوذكسيّة في العالم بأسره إلى تجربة صعبة: فمنح القسطنطينيّة توموس الاستقلال للمؤسّسة المنشقّة أدّى ليس "إلى أزمة عميقة في العلاقات بين الكنائس الأرثوذكسيّة المحلّيّة وحسب "، وإنّما إلى تحقيق الأولويّة في الكنيسة الجامعة".

وشدّد سيادته على أنّ البطريرك برثلماوس استغلّ فرصة منح الاستقلال لأوكرانيا ليثبّت وضعه الخاصّ بين الكنائس الأرثوذكسية المحلّيّة. فحسب نظام ما يسمّى ب"الكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا" تخرج سلطة بطريرك القسطنطينيّة من إطار كنيسة القسطنطينيّة، وهذا ما يضع الكرسي البطريركي للقسطنطينية فوق كلّ الكنائس المحلّيّة الأخرى. أكّد البطريرك برثلماوس، في كلمة له عن الوضع الكنسيّ في أوكرانيا، على موقفه ودوره الخاصّ في الأرثوذكسيّة العالميّة. من الواضح، تمامًا، أنّ بطريرك القسطنطينيّة يحاول استخدام الوضع الأوكرانيّ لتقوية وضعه المعنويّ في الأرثوذكسيّة العالميّة، لذلك ليس من المستغرب أن تتمّ صياغة هذه العقيدة الجديدة في مستندات المؤسّسة المنشقّة الجديدة.

يعلن بطريرك القسطنطينيّة بأنّ له الحقّ الحصريّ في إصدار "توموس" بشأن استقلال أي كنيسة من الكنائس الأرثوذكسيّة المحلّيّة، ويقبل مشورة أيّ كاهن من جميع الكنائس المحلّيّة ضدّ قرارات المحاكم الكنسيّة وممارسة القيادة الروحيّة للشتات الأرثوذكسيّ. هذا المفهوم للأولويّة في الكنيسة المسكونيّة ترفضه الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة بشدّة.

الصراع الكنسيّ في أوكرانيا متجذر إلى حدّ كبير عبر التناقضات العميقة التي تراكمت في العلاقات بين الكنائس المحلّيّة. من البيّن، تمامًا، أنّ بطريرك القسطنطينيّة يحاول استخدام الوضع الأوكرانيّ لتقوية موقعه في الأرثوذكسيّة العالميّة وتعزيز عقيدة أسبقيّته في الكنيسة المسكونيّة.

ألقى، بعد ذلك، سيادة المتروبوليت أوغسطينوس رئيس اللجنة اللاهوتيّة في الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة لدى المجمع المقدّس كلمة جاءت تحت عنوان: "التناقض القانونيّ في مسألة تدخّل القسطنطينيّة في أمور الكنيسة الارثوذكسيّة الأوكرانيّة"، جاء فيها: "إنّ اعتراف بطريرك القسطنطينيّة بـ "التسلسل الهرميّ" الانشقاقيّ المكوَّن من أشخاص تمّت رسامتهم من قِبل أساقفة منشقّين ومحرومين من الكنيسة، هو تحدٍّ مفتوح لجميع الكنائس الأرثوذكسيّة المحلّيّة". وأضاف: "تتطلّب هذه المشكلة تقييمًا من وجهة نظر اللاهوت الرعويّ والموقف الأخلاقيّ، لكونها تؤثّر، أيضًا، على المكوَّن الكنسيّ العمليّ للخدمة الرعويّة. "أدى التديّن العامّ العميق للشعب الأوكرانيّ رغم تعاظم درجة الإلمام بالقراءة والكتابة أو حتّى عدم التفهّم الكافي للعقيدة، المنسوج بمهارة في السياق السياسيّ على المستوى اليوميّ، إلى المحو النهائيّ للاختلافات والافتقار التامّ للوعي اللازم لأغلبيّة  المؤمنين. تدرس الكنيسة القضايا التي كانت موجودة، والتي ما تزال قائمة حتّى أحداث اليوم، حول الاعتراف بأسرار المعموديّة والميرون والزواج والكهنوت، التي يقوم بها المنشقّون المطرودون من الكنيسة، وكذلك استخدامهم للميرون المقدّس الذي تستلمه من ممثّلي بطريركيّة القسطنطينيّة في أمريكا.

ومع مرور الوقت، وعندما ستُنسى جميع الاهتمامات السياسيّة والاجتماعيّة، وتبقي في الأرثوذكسيّة المسائل والقيم، فأمام وجه الله أقول سيتحمل المسؤوليّة كلّ من شارك في هذه الأحداث التاريخيّة ونتائجها".

دعم منظِّمو ومسؤولو هذا المؤتمر من صندوق حفظ الثقافة والتراث المسيحية كلّ من:  قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو، معهد اللاهوت للدراسات العليا لكيريلس وميثوديوس، اللجنة اللاهوتيّة لدى مجمع الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة.

 

 

في عيد القيامة المجيدة، ترأس قداسة البطريرك كيريل صلاة الغروب في كاتدرائيّة المسيح المخلّص

20.04.2025

تهنئة قداسة البطريرك كيريل لرؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة المحلّيّة بعيد قيامة المسيح

20.04.2025

رسالة قداسة البطريرك كيريل إلى صاحب الغبطة بطريرك أنطاكيّة وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر بسبب الأحداث المأسويّة في سوريا

11.03.2025

القدّاس الإلهيّ برئاسة قداسة البطريرك كيريل في أحد الأرثوذكسيّة في كاتدرائيّة المسيح المخلّص

09.03.2025

تهنئة من قداسة البطريرك كيريل إلى البطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الراعي بمناسبة عيد ميلاده الخامس والثامنين

25.02.2025

تهنئة قداسة البطريرك كيريل إلى رئيس الكنيسة الأرثوذكسيّة الأنطاكيّة بمناسبة ذكرى تنصيبه بطريركاً على الكرسي الأنطاكيّ

10.02.2025

حفل استقبال بمناسبة الذكرى السادسة عشر لتنصيب قداسة البطريرك كيريل في كاتدرائيّة المسيح المخلّص

01.02.2025

تهنئة قداسة البطريرك كيريل إلى العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للجمهوريّة اللبنانيّة

11.01.2025

رئيس الكنيسة الروسيّة يترأس القدّاس الاحتفاليّ في كاتدرائيّة المسيح المخلّص بمناسبة عيد ميلاد المسيح

07.01.2025

تهنئة رئيس كنيسة المشرق الآشوريّة إلى قداسة البطريرك كيريل بمناسبة عيد ميلاد السيّد المسيح

06.01.2025

تهنئة من رئيس كنيسة السريان الأرثوذكس لقداسة البطريرك كيريل بمناسبة عيد ميلاد السيّد المسيح بالجسد

06.01.2025

تهنئة قداسة البطريرك كيريل للمتروبوليت نيفن (صيقلي) مطران شهبا بمناسبة عيد شفيعه

05.01.2025

محادثة هاتفيّة بين قداسة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل وغبطة بطريرك أنطاكيّة وسائر المشرق يوحنا العاشر

12.12.2024

لقاء بين قداسة بطريرك موسكو كيريل ومتروبوليت نيفن مطران شهبا ممثل بطريرك أنطاكيّة وسائر المشرق لدى بطريرك موسكو

12.12.2024

بطريرك موسكو وسائر روسيا يرفع صلاته الحارّة من أجل بطريرك وأساقفة وإكليروس وأبناء الكنيسة الأرثوذكسيّة الأنطاكيّة

12.12.2024

رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة يحضر جنازة البابا فرانسيس

26.04.2025

رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو يشارك في وداع البابا فرانسيس

25.04.2025

في عيد القيامة المجيدة، ترأس قداسة البطريرك كيريل صلاة الغروب في كاتدرائيّة المسيح المخلّص

20.04.2025

المتروبوليت أنطونيوس مطران فولوكولامسك يستقبل ممثّل كنيسة المشرق الآشوريّة

13.03.2025

تهنئة رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو إلى ممثل كنيسة المشرق الآشوريّة بروسيا بعيد ميلاده الخمسين

11.03.2025

القدّاس الإلهيّ برئاسة قداسة البطريرك كيريل في أحد الأرثوذكسيّة في كاتدرائيّة المسيح المخلّص

09.03.2025

رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو يهنّئ البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعيد ميلاده الخامس والثمانين

25.02.2025

تهنئة رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو إلى بطريرك أنطاكيّة وسائر المشرق بمناسبة ذكرى تنصيبه بطريركاً

10.02.2025

جنازة ودفن المثلّث الرحمات المطران أناستاسيوس رئيس أساقفة ألبانيا

30.01.2025

لقاء المطران أنطونيوس مع بطريرك أنطاكيّة وسائر المشرق للروم الأرثوذكس

26.01.2025

زيارة عمل للمتروبوليت أنطونيوس إلى لبنان

26.01.2025

زيارة رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة المتروبوليت أنطونيوس إلى معتمديّة البطريركيّة الأنطاكيّة بموسكو

21.01.2025

رئيس الكنيسة الروسيّة يترأس القدّاس الاحتفاليّ في كاتدرائيّة المسيح المخلّص بمناسبة عيد ميلاد المسيح

07.01.2025

تهنئة رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو للمتروبوليت نيفن (صيقلي) مطران شهبا

05.01.2025

لقاء رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة مع سفير قطر لدى روسيّا

23.12.2024

ملاحظات

الحقول المحددة * مطلوب التعبئة

أرسل الطلب
Рус Укр Eng Deu Ελλ Fra Ita Бълг ქარ Срп Rom عرب