قداسة البطريرك يقدم وسام المجد والشرف للدكتور أنطون ميلاد الممثل الخاصّ للبطريركية القبطيّة

استقبل قداسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا الممثل الخاصّ للبطريركية القبطيّة الدكتور أنطوان ميلاد، في المقر البطريركي في دير "دانيلوفسكي" (موسكو)، بتاريخ 3 أيلول.

شارك في اللقاء أيضاً مدير سكرتارية العلاقات بين الكنائس المسيحيّة قدس الأب إستفانوس (إهومنوف).

وصل الدكتور أنطوان إلى روسيا في 23 آب مع وفد من رؤساء الأديار ورهبان الكنيسة القبطيّة.

الدكتور أنطون له باع طويل وفضل كبير في تطوير الحوار بين الكنيسة القبطيّة والكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة، وبمناسبة عيد ميلاده السبعين قدم له قداسة البطريرك وسام المجد والشرف من الدرجة الثانيّة.

تم الاحتفال بهذه المناسبة وسلم له قداسة البطريرك كيريل الجائزة في كنيسة جميع القديسين الروس في الدار البطريركيّة.

 شكر قداسة البطريرك كيريل الدكتور أنطوان على مساهمته الكبيرة في تطوير الحوار بين الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة والبطريركية القبطيّة وقال: "الكنيسة القبطيّة قريبة جدًا منّا بالتقليد النسكي والروحانية، فنحن دائماً نراها صديقة للكنيسة الروسيّة، لأنّنا نتمسك بالمبادئ والمعتقدات المشتركة على مستوى المنظمات المسيحيّة الدوليّة".

وبشكل خاصّ أشار قداسته إلى الموقف الثابت للبطريركية القبطيّة في دعم جهود الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة، لتجاوز الانقسام الكنسي في أوكرانيا وتداعيات الأزمة على المستوى الأرثوذكسية العالميّة.

شكر الدكتور ميلاد قداسة البطريرك على هذه الجائزة ذات القيمة المعنوية الكبيرة، ونقل الشكر من قداسة البطريرك القبطي تواضرس الثاني على المساعدة التي تُقدم للمجتمع المسيحي في مصر، وعلى الفرصة التي سنحت للرهبان الأقباط بالتعرّف على التقاليد الروحيّة للأرثوذكسيّة الروسيّة.

قال قداسته في ختام الحفل: "تحتل الكنيسة القبطيّة مكاناً مهماً جداً في الحياة الاجتماعيّة للشعب المصري، ولكنّها أيضاً تلعب دورًا مهمًا على المستوى الدولي. لقد أدركنا دائمًا أنّكم أصدقائنا وإخوتنا، بمشيئة الرب يسوع، وسيتم تعزيز هذا التقارب والتشابه بين كنيستينا وشعبينا".

دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة