سيادة المتروبوليت هيلاريون: "الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة تصلّي من أجل السلام في القدس"
تتصاعد للأسبوع الثاني على التوالي حدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الأرض المقدّسة للأديان التوحيدية الثلاثة. طرحت المذيعة كاترينا غراتشيوفا في البرنامج التلفزيوني "الكنيسة والعالم" سؤالاً على سيادة المتروبوليت هيلاريون (متروبوليت فولوكولامسك ورئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة) حول امكانية إيجاد حلول من الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة للخروج من هذا الطريق المسدود.
أجاب سيادته:" أعتقد إذا تم تنفيذ قرارات الأمم المتّحدة، فسيتم إنشاء دولة فلسطينيّة مستقرة بجوار دولة إسرائيل، وحينها يمكنهما أن يتعايشا بسلام. أمّا إذا استمر الدعم لجانب واحد فقط، فللأسف أتوقع تصعيد الأعمال العدائيّة في المستقبل".
وشدّد المتروبوليت هيلاريون على أنّه كلما تم إيجاد حل سياسي مبكر بحيث يتمكن الطرفان من العيش على هذه الأرض سويةً، كان ذلك أفضل لكليهما. الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة تدعو دائماً إلى تسوية سلميّة للنزاعات والمواجهات وتصلّي من أجل السلام في القدس. علماً أن بطريركية القدس تبذل جهودًا كبيرة للمصالحة بين طرفي النزاع وإيجاد صيغة للتفاهم.
وأضاف سيادته: " يقولون كثيراً أنّ الكنيسة بعيدة عن هذه النزاعات أو مترفّعة عنها، وهذا يعني أنها لا تنحاز إلى جانب معين. ومع ذلك الكنيسة دائماً تكون إلى جانب شعبها، وتتألم مع المتألمين. وكلما اندلعت حوادث عنف وقتل كلما بذلت الكنيسة جهودًا أكثر وأكبر لوقف هذا العنف بأسرع ما يمكن حتى يعيش الناس في سلام وطمأنينة".
دائرة الاتصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة