تجهيز مشفى الحصن البطريركي بأجهزة طبيّة متطوّرة

بدعم من الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة تمّ تجهيز مشفى الحصن البطريركي (سوريا) بأجهزة طبيّة متطوّرة. يعمل المشفى تحت رعاية بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يتلقى تقريباً 20 ألف مريض سنويًا.

تمّ تسليم أجهزة الأكسجة وأجهزة الأشعة السينيّة وغيرها من الأجهزة الطبيّة، بالإضافة إلى محطة توليد طاقة كهربائيّة إلى المشفى من قبل الجيش الروسي.

قُدمت هذا المساعدة استجابة لطلب غبطة البطريرك يوحنّا العاشر (يازجي) بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الموّجه إلى قداسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا، وشارك في هذا العمل الخيري صندوق الثقافة والتراث المسيحي.

تكلّم رئيس الأطباء في مشفى الحصن الدكتور خالد يازجي خلال المقابلة التلفزيونيّة على القناة الروسيّة "النجمة" وقال " أريد أن أعرب عن خالص شكري وامتناني للشعب الروسي وسيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والجيش الروسي ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ونشكر غبطة البطريرك يوحّنا العاشر وقداسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا الذين يتعاونوا بكل محبّة في هذا الوقت الصعب وأثمر هذا التعاون في مجتمعاتنا المسيحيّة.

يقع مشفى الحصن في محافظة حمص، وهي منطقة من المناطق الأكثر تضرراً خلال الحرب. هذه المؤسسة الطبيّة متخصصّة في تقديم الرعاية للحالات الطارئة، ولديه الأقسام التالية: الجراحة العامّة وجراحة الأعصاب وجراحة العظام والجراحة التجميليّة وقسم الهضمية والداخليّة والأطفال والنسائيّة وقسم (الأنف والأذن والحنجرة) وقسم العين وأمراض القلب والأورام والأعصاب. يعمل في المشفى 40 طبيبًا بالإضافة إلى 100 ممرض وفني.

شيّدت البطريركية الأنطاكيّة، بمساعدة المتبرعين، مبنى جديد من ستة طوابق من أجل زيادة استيعاب المرضى (الآن يمكن لـ 50 مريض دفعة واحدة تلقي الرعاية الطبيّة). حتى الآن تم الانتهاء من العمل في الطابق السادس بفضل المعدات التي تم التبرع بها، وقريبًا سيكون افتتاح قسم جراحة القلب والقسطرة. سيكون هناك أطباء اختصاصيون روس لمساعدة الأطباء السوريين في تركيب وتشغيل الأجهزة الطبيّة الجديدة.

كما أكد سيادة الأسقف أفرام معلولي أسقف سلافكيا وكيل غبطة البطريرك يوحنا العاشر (يازجي) أن جميع السكان المحليين، بغض النظر عن ديانتهم، يتلقون الرعاية الطبيّة اللازمة في مشفى الحصن البطريركي.

دائرة الاتصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة