السماح للمنشقين بالاستيلاء على الكنيسة القانونيّة في فولين، تحت الضغط
تحت ضغط وتهديدات المنشقين، تمّ تسجيل أوراقهم بشكل قانوني من قبل المسؤولين في إدارة الدولة الإقليميّة، الأمر الذي الؤدي إلى اعطاء ممثلي "الكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا" الفرصة للمطالبة بالانتماء إلى هذه الكنيسة وستصبح ذريعتهم الأولى في حال محاولة استرداد الكنيسة. صرّح أيكونوموس أبرشية فولوديمير فولين، المتقدّم في الكهنة سيرجيوس غوز لقسم المعلومات والتعليم بالكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة بذلك، وقال: أنّ هذه الأحداث والتصرفات السيئة لممثلي "الكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا" أصبحت شهادة بليغة على حقيقة نواياهم في العمل بموجب المبدأ الملحد: "خذ وطالب".
قال الأب سيرجيوس سعى المنشقون لعقد اجتماع مع رئيس الإدارة المحليّة السيد يوري بوجولييكو، وكانوا غير راضين إن لم يتم تسجيل نظام "رعيتهم"، مع إنه تمّ توقيع أمر التسجيل من قبل النائب الأول لرئيس الإدارة سيرجي موفينكو أثناء غياب المحافظ.
وأشار إلى أنّ نظام الكنيسة القانونيّة لا يزال فاعلاً حتى يتم إلغاؤه، وجميع المستندات القانونية لإدارة كنيسة القديس سرجيوس رادونيج والأراضي التابعة للكنيسة لا تزال عند راعي الكنيسة وهو الأب جورجيوس تاتونشاك، أي هذا يسمح لرعية الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة في قرية جالينوفكا إقامة الصلوات في كنيستهم، ولمدة ستة أشهر كانت الرعية تستطيع وبشكل قانوني أن تصلي داخل جدران كنيستها الأصليّة، ولكنها كانت مغلقة من قِبَل السلطات المحليّة حتى يتم منح الحق القانوني في إدارتها بشكل أوضح.
أشار الكاهن إلى أنّ الناس، بمن فيهم أولئك الذين يعتبرون أنفسهم مؤمنين وأرثوذكسيين، سلكوا في طريق الضلال الذي يستطيعون فيه أن يذهبوا بعيداً وينحرفوا أكثر وأكثر، والسؤال المطروح هنا: هل سيكون بإمكانهم الرجوع عن ضلالهم؟
وقال قدس الأب جورجيوس تاتونتشاك "راعي كنسية القديس سيرجيوس في قرية غالينوفكا" إنّ لا يستطيع أحد إجباره على توقيف أنشطة الرعية القانونيّة حتى لو تمّ إعادة تسجيل نظام الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية القانونية بشكل يتم فيه نقل إدارتها للمنشقين، والآن راعي الكنيسة مع جميع المؤمنين يبحثون عن طريقة لحل هذه المشكلة وعن مكان يقيمون فيه الصلوات لاحقاً.
دائرة الاتصالات لقسم العلاقات الكنسيّة الخارجيّة