ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابيّ على الكنيسة الأرثوذكسيّة في دمشق في فيينا







دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو 03/07/2025
مساء الثاني من تمّوز (النمسا)، أُقيمت صلاة تذكاريّة لضحايا الهجوم الإرهابيّ الذي وقع في الثاني والعشرين من حزيران في كنيسة النبي إيليّا (مار إلياس) الأرثوذكسيّة بالعاصمة السوريّة بدمشق. أُقيمت الصلاة في كنيسة القدّيس أوغسطينس الكاثوليكيّة.
كانت مبادرة للإقامة الصلاة من رعيّة القدّيسين الرسولين بولس وبطرس (بطريركيّة أنطاكيّة وسائر المشرق للروم الأرثوذكس).
ترأس صلاة التريصاجيون مطران بطريركيّة أنطاكيّة وسائر المشرق للروم الارثوذكس، المتروبوليت إسحق (بركات) راعي أبرشيّة ألمانيا وأوروبا الوسطى، والذي يهتمّ برعاية المؤمنين الأرثوذكسيّين في النمسا.
وقد حضر الصلاة مئات المؤمنين من مختلف البلدان والأديان والتقاليد الكنسيّة للتعبير عن تضامنهم مع الضحايا المسيحيّين وعائلاتهم، وكذلك مع المسيحيّين المضطهدين حول العالم.
وشارك الأسقف أليكسي راعي أبرشيّة فيينا والنمسا (الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة) في الصلاة كضيف شرف، برفقة كهنة وأبناء رعيّة كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس في فيينا، حسب معلومات موقع أبرشيّة فيينا والنمسا على الإلكتروني.
وكان من بين ضيوف الشرف أيضًا النائب الكاثوليكي لأسقف فيينا فرانز تشارلز، والأسقف القبطي الأنبا جبرائيل، وممثّلو كنيسة السريان الأرثوذكس والكنيسة الآشوريّة وكنيسة الروم الكاثوليك والكنيسة المارونيّة.
في عظته، تحدّث المطران إسحق بألم عن المأساة التي وقعت في دمشق. وقال إنّ هذا الهجوم "حوّل أبناء الرعيّة المصلّين إلى جثثٍ مُشوّهة، وغطّت دماؤها الأيقونات والقدّيسين". ووصف المطران إسحق هذا العمل بأنّه ضربةٌ ليس فقط للمسيحيّين، بل أيضًا لجوهر الدين والإنسانيّة والتعايش السلمي بين الشعوب، مؤكّدًا: "نحن المسيحيّين كنّا وما زلنا أهل سلام ومحبّة... يدنا ممدودةٌ للآخر - حتّى وإن بُترت أصابعه وغطّته الدماء".
البطريرك
20.05.2025
09.05.2025
20.04.2025
09.03.2025
24.06.2025
20.05.2025
17.05.2025
12.05.2025