ممثّلو الكنائس الأرثوذكسيّة المحلّيّة يشاركون في الاحتفالات في كنيسة إيكاترينبورغ التي على الدم

دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو 02/11/2025

في التاسع من شباط، في أحد الفريسيّ والعشّار ويوم مجمع الشهداء والمعترفين الجدد المستشهدين في الكنيسة الروسيّة، احتفلت مدينة إيكاترينبورغ بعيد الكنيسة وهي النصب التذكاريّ على الدم، حسب ما ذكره موقع الأبرشيّة.

ترأس الخدمة الاحتفاليّة ممثّل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق لدى بطريرك موسكو وسائر روسيا، المتروبوليت نيفن مطران شهبا، وشاركه المتروبوليت متّى مطران بسكوف وبورخوف، والمتروبوليت إيفجيني راعي أبرشيّة إيكاترينبورغ، ورئيس الأساقفة إفرام نائب أبرشيّة تولا، والأسقف ثيوذوريت مطران فينيف، والأسقف سرجيوس مطران ألابايفسك وإربيت.

كما وشاركهم ممثّل الكنيسة الأرثوذكسيّة في أراضي التشيك وسلوفاكيا لدى بطريرك موسكو وسائر روسيا، الأرشمندريت سيرافيم (شمياتوفسكي)، وممثّل الكنيسة الأرثوذكسيّة الأمريكيّة لدى بطريرك موسكو وسائر روسيا، المتقدّم في الكهنة الأب دانييل أندريوك، الذين وصل للاحتفال بالكنيسة التي على الدم، والعديد من كهنة أبرشيّة إيكاترينبورغ والكهنة المشاركين في المؤتمر العلميّ واللّاهوتيّ الثالث عشر لسائر روسيا "الكنيسة. التاريخ - اللّاهوت".

أقيمت الخدمة باللغة السلافيّة الكنسيّة واليونانيّة والعربيّة والإنكليزيّة.

ويقام، أيضًا، في يوم الاحتفال بمجمع الشهداء والمعترفين الجدد في الكنيسة الروسيّة، تذكار جميع الراقدين الذين استشهدوا خلال سنوات الاضطهاد بسبب إيمانهم بالمسيح. وفي القدّاس، رُفعت صلاة من أجل "راحة نفوس عبيد الله الراحلين، الذين قتلوا ببراءة، وتحمّلوا المعاناة والتعذيب، وقبلوا موتًا مريرًا في المنفى والسجن".

صار التناول المقدّس لأسرار المسيح من ثمانية كؤوس، إذ جاء العديد من أبناء الرعيّة لمشاركة فرحة الشركة في الصلاة مع لفيف من رؤساء الكهنة والرعاة في عيد الكنيسة التي على الدم.

في نهاية القداس توجّه المطران نيفن إلى المؤمنين بكلمة روحيّة، ونيابةً عن ممثّلي الكنائس الأرثوذكسيّة المحلّيّة لدى بطريرك موسكو وسائر روسيا، هنّأ المطران إيفجيني والكهنة والمؤمنين بيوم تذكار الشهداء والمعترفين الجدد في روسيا، "الذي يتمّ الاحتفال به بشكل خاصّ في هذه المدينة المباركة".

وقال سيادته أيضًا: "اليوم نتذكّر جميعنا معكم الأحداث التاريخيّة، رافعين صلواتنا. نستقي اليوم من "البئر الروحيّ" ثروة القداسة الروسيّة من أجل نقلها إلى شعوبنا". وشدّد على الشركة الأخويّة، والخدمة المشتركة، والضيافة الإبراهيميّة لراعي أبرشيّة إيكاترينبورغ بالإضافة إلى المستوى الرفيع للقاءات التعليميّة الدوليّة التي تنظّم سنويًّا بمناسبة الميلاد الأخير، والتي يترأس اللجنة المنظّمة لها المتروبوليت إيفجيني.

بدوره، شكر المطران إيفجيني المتروبوليت نيفن وجميع أساقفة وممثّلي الكنائس المحلّيّة على صلاتهم المشتركة و"على فرصة فرح اللقاء الأخويّ، مرّة أخرى، في يوم الاحتفال بمجمع الشهداء والمعترفين الجدد في الكنيسة الروسيّة. إنّ تاريخ الكنيسة مليء بسير العديد من الشهداء التي قرأها "مواطنونا، أسلافنا على هذه الأرض"، "لقد أتمّوا جهادهم الروحيّ، وتمكّنوا من تطبيق هذه السير بشكل صحيح في حياتهم عندما دعاهم الربّ إلى هذا، فنالوا الخلود الحقيقيّ".

وتمنّى سيادته لنفسه وللجميع أن ينالوا "الخلود الحقيقيّ الذي يكشفه لنا اليوم قدّيسو القرن العشرين، الذين نسمّيهم "شهداء جددًا ومعترفي الكنيسة الروسيّة". فلنتعلّم، نحن من مثالهم ونكون مستعدّين للشهادة على الصليب بملء الإيمان والإخلاص والمحبّة".