وزارة الخارجيّة الروسيّة تعبّر عن أملها في أنّ تبقى سوريا وطناً لجميع مواطنيها، بغض النظر عن انتمائهم الدينيّ
دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو 17/12/2024
في 16 كانون الأوّل، أصدرت وزارة الخارجيّة الروسيّة بياناً يتعلّق بتطوّرات الأوضاع في الجمهوريّة العربيّة السوريّة حيث جاء فيه بشكلٍ خاصّ: " نعرب عن ثقتنا بأنّ الطريق إلى استقرار الوضع في سوريا "يكمن من خلال إطلاق حوار سوري شامل يهدف إلى تحقيق التوافق الوطني وتطوير عمليّة التسويّة السياسيّة الشاملة وفقاً للمبادئ الأساسيّة المذكورة في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتّحدة 2254".
هذا ويذكر البيان، شكل خاصّ، أنّ المسلّمون والمسيحيون عاشوا على الأراضي السوريّة لعدّة قرون جنباً إلى جنب، كما أنّ دمشق هي مقر إقامة بطريرك أنطاكيّة وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر، وهو رئيس الكنيسة الأنطاكيّة التي تحافظ على الشركة الأخويّة مع الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة".
كما وأكّدت وزارة الخارجيّة الروسيّة على أملها من أن: "تبقى سوريّا وطناً لجميع مواطنيها، بغض النّظر عن انتماءاتهم الدّينيّة".