منع قداسة البطريرك بورفيريوس ومجموعة من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسيّة الصربيّة من الدخول إلى أراضي كوسوفو وميتوهيا
دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو 14/05/2024
في الثالث عشر من أيّار 2024، أراد قداسة بطريرك صربيا بورفيريوس ومجموعة من سبعة أساقفة أن يقوم بزيارة دير بطريركيّة بيتش لإقامة القدّاس الإلهيّ، والذي كان من المفترض، وفقًا للتقليد، افتتاح مجلس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسيّة الصربيّة القادم، فتمّ إيقافهم عند نقطة تفتيش على الخطّ الإداريّ الذي يفصل كوسوفو وميتوهيا عن وسط صربيا. ودون توضيح الأسباب، أُعلن لبطريرك صربيا والأساقفة المرافقين لقداسته أنّ الدخول إلى أراضي "جمهوريّة كوسوفو" غير المعترف به ومحظور عليهم.
وقام قداسة البطريرك بورفيريوس بتعلّيق قائلاً: "كلّ أبواب هذا العالم مفتوحة لي، كما أنّ أبوابنا مفتوحة للجميع، وفقط أبواب بيتي، بطريركيّة بيتش، مغلقة، ولا يسمح لي بدخول إليها. ومن أغلق أبواب بيت الصلاة تسبّبوا في الأذى لأنفسهم أوّلاً، ثمّ للآخرين. لقد أغلقوا أبواب للخير والبركة والسعادة. إذا تمّ حرمان البطريرك الصربيّ من حرّيّة التنقّل بهذه الطريقة، فماذا سيحدث للصرب الذين يعيشون في غيتو؟".
وأعرب رئيس الكنيسة الأرثوذكسيّة الصربيّة عن ثقته في "أنّ السماوات، عاجلاً أو آجلاً، المفتوحة أمام المؤمنين، وخاصّة في كوسوفو وميتوهيا، "ستفتح بنفسها كلّ الأبواب التي أغلقها الشرّ".
وتدعو الكنيسة الأرثوذكسيّة الصربيّة كلّ من له تأثير على الوضع في كوسوفو وميتوهيا إلى بذل كلّ ما في وسعه لوقف الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحقّ في حرّيّة التنقل لبطريرك صربيا، وممثّلي الأسقفيّة الأرثوذكسيّة والكهنة.
وورد في البيان الصادر عن موقع رسميّ للكنيسة الصربيّة: "إنّ البطريرك بورفيريوس لن يترك شعبه في كوسوفو وميتوهيا وسيبذل قصارى جهده للقاء بهم في أقرب وقت ممكن للصلاة المشتركة".
البطريرك
01.02.2025
07.01.2025
06.01.2025
06.01.2025