رئيس البعثة الروحيّة الروسيّة في القدس يشارك في الاحتفالات بمناسبة عيد البشارة
في السابع من نيسان، وفي عيد البشارة، والذي يصادف هذا العام أسبوع السجود للصليب المقدّس، ترأس الخدم الاحتفاليّة صاحب الغبطة ثيوفيلوس الثالث، بطريرك مدينة المقدّسة وسائر أعمال فلسطين والأردن في كنيسة البشارة في مدينة الناصرة.
وشارك غبطته أساقفة بطريركيّة القدس: المطران كيرياكوس متروبوليت الناصرة، ورئيس أساقفة يافا دمسكينوس، والأمين العامّ لبطريركية القدس، ورئيس أساقفة أرسترخوس، ورئيس أساقفة تابور ميثوديوس.
وقد أدّت ترانيم القدّاس جوقة بإشراف المطران أرستوبولوس.
ومن البعثة الروحيّة الروسيّة في القدس، شارك في الخدمة رئيسها الأرشمندريت فاسيان (زمييف)، وكاهن البعثة الشمّاس مكاريوس بيتوخوف.
تمّ القدّاس باللغات اليونانيّة والعربيّة والسلافيّة الكنسيّة والرومانيّة. وقرأ رئيس البعثة الروسيّة مقطع الإنجيل الاحتفاليّ باللغة السلافيّة الكنسيّة.
حضر الاحتفالات سفير روسيا الاتّحاديّة لدى إسرائيل فيكتوروف، وسفير جمهورية بيلاروسيا لدى إسرائيل فوروبيوف ومسؤولين آخرين.
وفي نهاية القدّاس الإلهيّ، أقيم حفل استقبال رسميّ تحدّث فيه سعادة السفير الروسيّ فيكتوروف. وفي كلمته الترحيبيّة قال بشكل خاصّ: "إنّ روسيا تدعم بقوّة كلّ جهود غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، من أجل الحفاظ على الوجود المسيحيّ الأرثوذكسيّ والتراث الروحيّ الحقيقيّ في الأراضي المقدّسة.
وتطرّق، أيضاً، إلى الوضع المؤسف للاضطهاد الذي تتعرّض له الكنيسة القانونيّة في أوكرانيا، مشدّداً على أنّ "السياسة التي ينتهجها نظام كييف، والتي يتمّ تنفيذها بدعم من السياسيّين الغربيّين، تهدف في جوهرها إلى تدمير الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة بشكل عام". وتابع: "هناك عمليّات مصادرة واسعة النطاق للكنائس وتصفية قسريّة غير قانونيّة للرعايا تحت ستار النقل الطوعيّ المفترض إلى المنشقّين. كما تمّ إطلاق حملة تضليل واسعة النطاق ضدّ إكليريكيّي الكنيسة القانونيّة من أجل تشويه سمعة كهنتها في عيون المؤمنين".