المطران ثيوذسيوس رئيس أساقفة سبسطية: إنّ الاضطهاد الذي تعاني منه الكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا غير عادل ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال

دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الكنسيّة الخارجيّة 02/03/2024

صرّح المطران ثيوذسيوس رئيس أساقفة سبسطية من بطريركيّة القدس أنّه من خلال سياق الأحداث الأخيرة، ترى القدس أنّ تعرّض الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة الشرعيّة للاضطهاد من قبل الجهات الحكوميّة لهو أمر مهين ومحزن رغم كلّ الرسائل والصريحات التي تمّ توجيهها إليهم.

ووفقاً لأقوال سيادته فإنّ الاضطهاد يطال، بشكل عامّ، الأساقفة والكهنة، بالإضافة إلى الاستيلاء غير القانونيّ على الأديرة والكنائس، فضلاً عن محاولات الضغط على الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانيّة، غير أنّه يطال، بخاصّة، المتروبوليت تشيركاسي. نعرب عن رفضنا وإدانتنا لهذا الاضطهاد الذي لا أساس له وغير المسؤول وغير المعقول الذي تواجهه الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة، وهي الكنيسة الشرعيةّ التي يرأسها صاحب الغبطة المتروبوليت أونوفريوس.

في القرن الحادي والعشرين، عندما يشيد القادة السياسيّون في الغرب بحقوق الإنسان والديمقراطيّة، في الوقت نفسه، تتعرّض الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة، المرتبطة بتاريخ هذا البلد وتراثه وهويّته، للاضطهاد، وقال الأسقف ثيودوسيوس: "إنّ ما يعيشه إخواننا، المطارنة والكهنة وأبناء الرعايا المنتميّة إلى هذه الكنيسة الشقيقة في أوكرانيا يمكن وصفه بالاضطهاد الدينيّ والتمييز على أساس الانتماء الدينيّ، وهذه مسألة ينبغي أن تحظى باهتمام دائم من جميع حقوق الإنسان المنظّمات في عالمنا".

ودعا رئيس أساقفة سبسطية ثيوذسيوس منظّمات حقوق الإنسان الدوليّة إلى إدانة التمييز الذي تعاني منه الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة، واتّخاذ الإجراءات اللّازمة لوقف هذا الاضطهاد غير المقبول، من وجهة نظر حقوق الإنسان والجوانب الروحيّة والاجتماعيّة والأخلاقيّة.