ممثّلو الكنيسة الروسيّة يقدّمون التهاني لبطريرك القدس ثيوفيلوس بمناسبة عيد ميلاد المسيح

دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو 01/09/2024
في الثامن من كانون الثاني الجاري، شارك رئيس البعثة الروحيّة الروسيّة في القدس الأرشمندريت فاسيان (زمييف) وموظّفو البعثة الأب نيكون (هولوفكو) والشمّاس مكاريوس بيتوخوف، بالإضافة إلى رئيسة دير الرهبات في عين كارم الأمّ إيكاترينا (تشيرنيشيفا) والأخوات في حفل استقبال تقليديّ يقام سنويًّا بمناسبة عيد ميلاد المسيح في قاعة الاستقبال في بطريركيّة القدس، وقد ترأس الاستقبال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدّسة وسائر أعمال فلسطين والأردن.
وفي نفس اليوم، زار رئيس البعثة الروحيّة الروسيّة الأرشمندريت فاسيان (زمييف) كنيسة القدّيسين المعادلين للرسل قسطنطين وهيلانة، حيث شارك غبطته في القدّاس الإلهيّ.
وحضر حفل الاستقبال أساقفة الكنيسة الأرثوذكسيّة في القدس وإخوة القبر المقدّس وممثّلو طائفة المسيحيّين الناطقين باليونانيّة والعربيّة في القدس.
وكان في استقبال غبطة البطريرك ثيوفيلوس وضيوف حفل الاستقبال جوقة خرّيجي معهد "سريتنسكي" اللّاهوتي، الذين قاموا بأداء ترانيم وأناشيد عيد الميلاد.
نقل رئيس البعثة الروحيّة الروسيّة إلى غبطة البطريرك ثيوفيلوس كلمات التهنئة من قداسة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل ورئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة المتروبوليت أنطونيوس مطران فولوكولامسك.
نيابةً عن كهنة البعثة ورئيسة وراهبات الدير في عين كارم، ألقى الأرشمندريت فاسيان كلمة تهنئة إلى غبطة البطريرك ثيوفيلوس بمناسبة عيد ميلاد المسيح.
وأشار في كلمته الترحيبيّة إلى أنّ الله صار إنسانًا، ووُلد في مغارة بيت لحم كإنسان بسيط ومتواضع. لقد أصبح الله الأبديّ إنسانًا، حتّى يتمكّن الإنسان من أن يصبح وريثًا للحياة الأبديّة في ملكوت الله الآب، وهذه عطيّة عظيمة للمحبّة الإلهيّة. إنّنا نمرّ بأوقات عصيبة، نحتاج فيها جميعًا إلى المحبّة والوئام للتغلّب على العداء بين الأمم وإعادة السلام والهدوء إلى قلوبنا وبيوتنا.
وتمنّى رئيس البعثة لغبطته معونة الله في إتمام خدمته الساميّة لصالح الكنيسة الأرثوذكسيّة، كما تمنّى السلام في الأرض المقدّسة، حتّى تتمتلئ الأجواء من تسبيح الله الملائكيّ المتصاعد من الكنائس والأديرة، ويتمكّن الأساقفة والكهنة والعلمانيّون في بطريركيّة القدس من أن يؤدّوا خدمتهم بهدوء على هذه الأرض الممتلئة بالنعمة.
ردًّا على ذلك، هنّأ غبطة البطريرك ثيوفيلوس الأرشمندريت فاسيان بالعيد، وذكر كلام القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم بأنّ ميلاد المسيح بالنسبة لنا هو أهمّ الأعياد المسيحيّة والاحتفالات الكنسيّة. وذكّر أيضًا بقول القدّيس أثناسيوس الكبير بأن كلمة الله تجسّد ليصير الإنسان إلهًا بالنعمة، ولذلك فإنّ التجسّد هو حقًّا عطيّة الله العظيمة.
وأشار غبطة البطريرك ثيوفيلوس إلى أنّ المسيحيّين في الأراضي المقدّسة هم شهداء تجسد الله الكامل، ولا يحتفلون، فحسب، بل يواصلون من خلال خدمتهم حمل بشارة مجيء المخلّص إلى العالم. وذكر غبطته أنّ كنيسة المسيح طغت عليها الاضطرابات لعدّة قرون، بما في ذلك اليوم هجمات العولمة وقوى الظلام، لكنّ رجاءنا كان دائمًا وسيظلّ المسيح، وسلاحنا هو الصلاة والثقة به، لذلك لا يجب أن نفقد الأمل. وشدّد غبطته على أهمّيّة وحدة الكنيسة، مؤكّداً أنّ الكنيسة موحّدة، وأنّه يعتقد أن سيأتي الوقت الذي تستعيد فيه السلام.
وطلب غبطة البطريرك ثيوفيلوس نقل التهاني بمناسبة ميلاد المسيح إلى قداسة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، وكذلك نقل تهاني العيد وتمنيّات معونة من الله إلى رئيس روسيا الاتّحاديّة فلاديمير بوتين الذي يساعد في الحفاظ على الوجود المسيحيّ في الأراضي المقدّسة.
البطريرك
09.05.2025
20.04.2025
09.03.2025
01.02.2025
07.01.2025
06.01.2025
17.05.2025
12.05.2025
09.05.2025
20.04.2025