مطران من بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس …

مطران من بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يعبّر عن أمله في إلغاء قرار الدولة الأوكرانيّة في طرد رهبان دير اللّافرا في كييف

دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو،23/03/28

وجهت الأبرشيّة الأنطاكيّة في ألمانيا وأوروبا الوسطى رسالة تعبّر فيها عن حزنها الكبير وأسفها الشديد بخصوص اتّخاذ قرار إنهاء الاتفاقيّة لاستعمال الكنيسة الأوكرانيّة لدير لافرا الكهوف في كييف. وكما كتب راعي الأبرشيّة سيادة المتروبوليت إسحق بركات أنّ هذا الدير التاريخيّ معترف به كأهمّ المقدّسات في العالم الأرثوذكسي.

وشدّد سيادته في الرسالة: "لقد كان هذا الدير مركزاً للأرثوذكسيّة منذ العصور الوسطى، ولا يزال يشكّل أهمّيّة كبيرة للمسيحيّين الأرثوذكس حتّى اليوم رغم ما حلّ به من اضطهادات وإغلاق خلال فترة الإلحاد التي عاشتها تلك البلاد بعد الثورة البلشفيّة. وقد أعادت الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة بناء الدير المقدّس وافتتاحه في العام 1988، وعملت منذ ذلك الوقت على ترميمه وتجميله، من خلال عمل الرهبان وتبرّعات المؤمنين.

يعمل الآباء والرهبان جاهدين بجدّيّة للحفاظ على الدير. وهم يصلّون ليل نهار من أجل السلام في بلدهم والعالم أجمع. لذلك، من المؤسف جدّاً منع الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة الاستمرار في البقاء في هذا المكان المقدّس لإقامة الخدم الإلهيّة.

ودعا المطران إسحق: "أدعو جميع الأطراف المعنيّة إلى احترام الحرّيّة الدينيّة لهذه الكنيسة التي تكفلها القوانين الدوليّة والوطنيّة، والمساعدة في ضمان استمرار الحياة الرهبانيّة والروحيّة في دير اللّافرا في كييف.

هذا أضاف: "أطلب، أيضاً، من جميع إخوتي في كنائسنا الشقيقة رفع صلواتهم لتعود روح السلام لأوكرانيا وللعالم أجمع".

وختم سيادته: "ولتبقى قناديل الصلاة مضاءة في هذا الدير العامر حتّى يتمكّن المؤمنون من الوصول إلى هناك دون عوائق، والمشاركة في أسرار المسيح المقدّسة ولتكريم قدّيسي أديرة اللافرا".

مطران من بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يعبّر عن أمله في إلغاء قرار الدولة الأوكرانيّة في طرد رهبان دير اللّافرا في كييف

البطريرك

رئيس القسم

البطريرك

رئيس القسم