محاولة شغب واستيلاء من قبل "المنشقين" أتباع "الكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا" منطقة "فينيتسي"(أوكرانيا)
قام اتباع المؤسسة المنشقة "الكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا" بالاستيلاء على كنيسة ميلاد السيدة بتاريخ 18 تموز في قرية "فيربوفيتس" (منطقة فينيتسا، أوكرانيا). سبق ذلك أعمال غير قانونيّة من قبل مدير إدارة شؤون القوميات والأديان التابعة للدولة الأوكرانيّة السيد ساليتسكي، والذي بتاريخ 12 تموز رغم القرار الرسمي الذي يحمي حقوق رعية الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة، قام بإعادة تسجيل الرعية القانونيّة بشكل قسري لصالح المؤسسة المنشقة "الكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا".
حسب المعلومات التي نُشرت في دائرة اتصالات الكنيسة الأوكرانيّة مع رابط لصفحة رعية ميلاد السيدة في الفيسبوك، نرى أنّ محاولة الاستيلاء جرت من قبل المؤيدين المحليين "للكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا" وهم أشخاص لم يكن لهم أي علاقة بالرعية المحليّة التابعة للكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة ولم يكونوا من المواظبين على الكنيسة.
ذكرت صفحة الرعية في الفيسبوك إنّ الكاهن والمؤمنين في الكنيسة القانونيّة تعرضوا للضرب والطرد من كنيستهم، التي خدموا الرب فيها لسنوات وسنوات، وتم قطع الصليب من رقبة الكاهن. قام هؤلاء العدوانيون التابعون "للكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا" بجلب أدوات حادة معهم وهددوا بأنهم سوف "يذبحون أبناء الرعية مثل الخنازير". وبعد الحادث تم اغلاق الكنيسة لحين صدور قرار المحكمة.
خدم قدس الأب ألكساندر لوتشين كنيسة ميلاد السيدة لأكثر من عشرين سنة، وبتشجيعه الشخصي ومبادرة أبناء الرعية بدأت أعمال الترميم في هذه الكنيسة وبُنيت لها قاعات جديدة.
التعليقات على صفحة الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة توضّح لنا الطريقة الاحتيالية التي اجتمع فيها بعض سكان القرية "ولم يكن اجتماع رسمي لأبناء الرعية"، تم تقديم الأوراق لإعادة تسجيل الكنيسة لصالح "الكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا"، والتي لم تطلب ذلك. حالياً المؤمنون في الكنيسة الأوكرانيّة القانونيّة ممتعضون ولا يريدون تغيير انتمائهم. وهكذا نرى أنّ أعمال مدير إدارة السلطات المحليّة لمنطقة "فينيتسا" كان السبب في إثارة موجة جديدة للعنف من قبل المنشقين ضد الكنيسة القانونية.
دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة
05.05.2024
31.03.2024