الاحتفال بعيد شفيع قداسة البطريرك كيريل في لبنان
تقيم الكنيسة الأرثوذكسيّة تذكار مبشري البلاد السلافيّة القديسين كيرلس وميثوذيوس بتاريخ 24 أيّار، هذا العيد هو عيد شفيع قداسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا. بهذه المناسبة، ترأس سيادة المطران سلوان متروبوليت جبيل والبترون وتوابعهما القداس الإلهي في كنيسة البشارة (جال الديب)، وشارك في القداس قدس الأرشمندريت فيليب راعي الجالية الروسيّة في بيروت وكهنة من أبرشية جبل لبنان. وشارك الاحتفال أيضاً سيادة المتروبوليت نيفن (صيقلي) المعتمد البطريركي لدى الكنيسة الروسيّة وسعادة السفير والمفوض الروسي في الجمهورية اللبنانيّة ألكسندر روداكوف.
رفعت الصلاة من أجل شفاء المرضى ووقف انتشار وباء كورونا ومن أجل وحدة الكنيسة الأرثوذكسيّة ليحفظها الربّ من الانشقاق وكذلك من أجل راحة نفوس ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي حصل في 4 آب 2020.
بعد الإنجيل المقدّس توجّه سيادة المتروبوليت سلوان بكلمة روحيّة عن العيد ومعانيه للمؤمنين.
بعد القداس الإلهي تمّ ترتيل "إلى سنين عديدة" بمناسبة عيد شفيع قداسة البطريرك كيريل. ثمّ عايد أصحاب السيادة المطران سلوان والمطران نيفن جميع المؤمنين الأرثوذكس وأبناء الكنيسة الروسيّة وقداسة البطريرك كيريل بعيد مبشري البلاد السلافيّة القديسين كيرلس وميثوذيوس، ودعوا بالسنين العديدة لقداسة البطريرك الروسي وجميع رعاياه ومساعديه وخاصةً الذين يعيشون في لبنان.
ما جاء بمعايدة سيادة المتروبوليت سلوان: "المسيح قام؛ أتقدم بالمعايدة لكل المؤمنين الأرثوذكس بما فيهم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وعلى رأسهم البطريرك كيريل الذي يحتفل بعيد لشفيعه اليوم القديس كيرلس، هذا القديس العظيم الذي بشّر هو وأخوه القديس ميثوذيوس البلاد السلافية، وندعو بالسنين العديدة المثمرة لقداسة البطريرك كيريل ولجميع الروس المحتفلين بهذا العيد، وخاصةً أبناء الجالية الروسية الموجودين في دولة لبنان والمجتمعين معنا هنا في كنيسة البشارة حيث احتفلنا مع الجالية الروسية بمناسبة عيد القديسين كيرلس وميثوذيوس. وأنا كراعي لهذه الأبرشية (جبيل والبترون وتوابعهما) لي شرف كبير أن احتفل مع الجالية الروسية في لبنان بهذا العيد وأيضاً احتفلنا باليوبيل الالماسي للأمطش الروسي في لبنان الذي مضى على تأسيسه 75 سنة. احتفل معنا المطران نيفن الراعي الرسمي للجالية الأنطاكية في روسية منذ (44)سنة وحضر أيضاً سعادة سفير روسية. بهذه المناسبة نقول لكل شخص روسي ترك أهله وبلده ليأتي ويعيش هنا في هذا البلد نحن أهله وبلده وغدونا كلنا سويةً عائلة واحدة وكنيسة واحدة، وبهذه المناسبة دعائي لهم أن يحفظهم الله هم وعائلاتهم وكل من موجودين معهم وعلى رأسهم قدس الأرشمندريت فيليب راعي الجالية الروسية في دولة لبنان الذي يخدمهم من كل قلبه، فليحفظ الرب الجميع ويباركهم".
بعد الصلاة اجتمع جميع المشاركين على مائدة محبّة.
دائرة الاتصالات في قسم العلاقات الكنسيّة الخارجيّة
05.05.2024
31.03.2024