تكريم مناضلي حرب الاستقلال اليونانيّة 1821-1823 في موسكو

في دير رهبان "دونسكوي" في موسكو بتاريخ 25 أذار 2021 رُفعت صلاة الشكر والصلاة عن راحة نفوس أبطال حرب الاستقلال اليونانيّة (1821-1823) الذين تمّ دفن أجسادهم في هذا الدير.

ببركة صاحب القداسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا ترأس الصلاة سيادة المطران هيلاريون متروبوليت فولوكولامسك رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركية موسكو، وشارك في الصلاة رئيس دير "دونسكوي" سيادة المطران ثيوغنوستوس رئيس قسم شؤون الأديرة والرهبنة في الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة وسيادة المطران ثيوفيلاكتوس الوكيل البطريركي في موسكو، بالإضافة إلى نائب رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة قدس الأب نيقولا بالاشوف ومدير سكرتارية العلاقات الأرثوذكسيّة قدس الأب إغور ياكيمتشوك ومدير سكرتارية العلاقات الخارجيّة قدس الأب سيرجيوس زفوناريوف.

وشارك في هذه الخدمة التي تمّت بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لحرب الاستقلال اليونانيّة، سعادة السفيرة المفوضة للجمهورية اليونانيّة لدى الاتحاد الروسي السيدة كاتريني ناسيكا ودبلوماسيون يونانيون وممثلو جمعية موسكو اليونانيون وجمعية النساء اليونانيات "أغابي" ومؤسسات عامة يونانيّة أخرى وممثلو الجالية اليونانيّة وكذلك رئيس لجنة مجلس الدوما للمؤسسات الاجتماعية والمنظمات الدينيّة ورئيس الجمعية البرلمانيّة الدوليّة اللأرثوذكسيّة السيد غافريلوف والمدير العام للمعهد الروسي في جبل آثوس فاليري بيروغوف.

نقل رئيس قسم العلاقات الخارجيّة تهنئة قداسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا لرئيس الجمهورية اليونانيّة، بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لإنطلاق حرب التحرير اليوناني.

ثمّ أعبرت سعادة السفيرة المفوضة للجمهورية اليونانيّة لدى الاتحاد الروسي عن شكرها للحاضرين، كيف أن الحركة الهلينية في روسيا لعبت دوراً مهماً في دعم الثورة اليونانيّة وإدارتها وإيصالها للنجاح.

وأشارت السيدة كاترينا ناسيكا أن الحرب اليونانية من أجل الحرية، التي جاءت بعد عدة قرون من الحكم العثماني، كان لها أسس متينة وطنيّة على أساس لغة الإمبراطوريّة البيزنطيّة، ودينيّة على أساس العقيدة الأرثوذكسيّة وسياسيّة اجتماعيّة على أساس مبادئ الثقافة الأوروبية والديمقراطيّة.

وأضافت أيضاً "بالنسبة لي كممثلة الدولة اليونانيّة، لي شرف كبير أن أعبر عن امتناني لروسيا والشعب الروسي الذين على مدى قرون احتضنوا ورعوا الجالية اليونانية حتى تتاح لها فرصة العيش والازدهار والاندماج في وطنهم الثاني ليصلوا إلى العطاء في جميع المجالات السياسة والفنية والاقتصادية والتجارية والتعليمية، وتعقيباً على هذا الكلام فمنذ أيام قليلة زرت مدينة "تاغانروغ" ورأيت ما تركه اليونانيون من أثر تاريخي في روسيا وتأكدت من قوة الصداقة التي توحد شعبينا".

ثم أقام سيادة المطران هيلاريون الصلاة عن راحة نفوس اليونانيين المدفونين في مقبرة الدير ومنهم مثلث الرحمات متروبوليت إرسيكيا أفتيم ومثلث الرحمات متروبوليت باليوباترا برثانيوس والأرشمندريت نثنائل وغيرهم...

بعد الصلوات تبادل سيادة المطران هيلاريون الحديث مع سعادة السفيرة المفوضة لدى روسيا كاتريني ناسيكا.

دائرة الاتصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة