الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة تساعد في بناء كنيسة تابعة لبطريركيّة القدس
ببركة صاحب القداسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا، زار قدس الأرشمندريت ألكسندر إيليسوف رئيس الإرساليّة الروسيّة الروحيّة في القدس منطقة الجليل مع نائبه الراهب دوميتيانوس.
وخلال هذه الزيارة، قصد قدس الأرشمندريت ألكسندر قرية "سخنين" التي يعتنق سكّانها المسيحيّة الارثوذكسيّة منذ زمن سحيق. هذا، ويتمّ فيها بناء كنيسة جديدة ببركة صاحب الغبطة بطريرك القدس البطريرك ثيوفيلوس الثالث.
تكمن خصوصيّة منطقة الجليل وقراها بأنّ سكّانها المسيحيّين هم السكّان الأصليّون، وقد ظلّوا، لقرون متتالية، مُخلصين لمعتقداتهم الدينيّة، رغم التغيّرات السياسيّة العديدة، وهذا ما دفع الكنيسة الأرثوذكسيّة في القدس إلى تقديم رعاية خاصّة لهذه المنطقة. ووفقًا لرؤية غبطة البطريرك ثيوفيلوس بأنّ الكنيسة هي المعقل الروحيّ للمسيحيّين الأرثوذكس المحليّين كافّة، لذلك، فهم يشعرون برعاية كنيستهم الأمّ في مكان إقامتهم ذي التاريخ العريق.
شارك قداسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا هموم كنيسة القدس، وقد ساهم في بناء الكنيسة حيث تبرّع بالمائدة المقدّسة للهيكل الرئيس المكرَّس لميلاد والدة الإله، بالإضافة إلى مائدتين مقدّستين للهيكلين الجانبيّين. هذا، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه الموائد هي من صنع ورشة العمل في الكنيسة الأرثوذكسيّة القبرصيّة.
التقى قدس الأرشمندريت ألكسندر بالمهندس المشرف وممثّلي الرعيّة، الذين شجّعتهم مشاركةُ الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة على أعمالهم.
طلب ممثّلو الرعيّة من رئيس الإرساليّة الروحيّة الروسيّة أن ينقل أحرّ الامتنان وجزيل الشكر إلى قداسة البطريرك كيريل، مشيرين إلى أنّ لفتته الطيّبة هذه ستبقى مطبوعة في ذاكرة الأجيال القادمة من أبناء الرعيّة.
أقام قدس الأرشمندريت ألكسندر ومرافقه القدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيسة مريم المجدليّة الكائنة في أمطش الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة في مجدلا قبل البدء بزيارتهم.
حسب معلومات الإرساليّة الروحيّة الروسيّة،
دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الكنسيّة الخارجيّة